موظفو "مايكروسوفت" يحتجون على تعاونها مع الجيش الأميركي
موظفو "مايكروسوفت" يحتجون على تعاونها مع الجيش الأميركي
وقع 94 عاملا في شركة الحواسيب الشهيرة "مايكروسوفت" مؤخرا، التماسا طالبوا فيه بإلغاء تعاقد للشركة مع الجيش الأميركي، رافضين بذلك العمل على تطوير أدوات تكنولوجية يُمكن استخدامها كأسلحة في الحرب.
وناشد الموظفون الشركة، بفسخ عقد بقيمة 480 مليون دولار لتوريد أجهزة إلى الجيش الأميركي، فسوف تقدم "مايكروسوفت" للجيش، ما لا يقل عن 2500 نموذج أولي لنظارات الواقع المعزز التي تعرض رقميا معلومات مرتبطة بالسياق أمام أعين مستخدميها. وقالت الحكومة إنها ستستخدم تلك الأجهزة في المعارك وفي التدريب لتحسين قدرات "الفتك والتحرك والوعي بالمواقف" لدى الجنود.
وفي التماس إلى المدراء التنفيذيين في "مايكروسوفت" نُشر على "تويتر" يوم الجمعة، قال العاملون: "لم ننضم إلى الشركة من أجل تطوير الأسلحة ونطالب بأن تكون لنا كلمة فيما يتعلق بكيفية استخدام عملنا".
ودعا العاملون الشركة إلى تطوير "سياسة استخدام تكون متاحة للعامة" فيما يتعلق بالتكنولوجيا وإلى تشكيل مجلس مراجعة خارجي لتنفيذها.On behalf of workers at Microsoft, we're releasing an open letter to Brad Smith and Satya Nadella, demanding for the cancelation of the IVAS contract with a call for stricter ethical guidelines.
— Microsoft Workers 4 Good (@MsWorkers4) February 22, 2019
If you're a Microsoft employee you can sign at: https://t.co/958AhvIHO5 pic.twitter.com/uUZ5P4FJ7X
وقالت "مايكروسوفت" في بيان إنها "ترحب دائما" بآراء موظفيها لكنها أشارت إلى تدوينة في تشرين الأول/ أكتوبر، قال فيها رئيس الشركة براد سميث، إنها ستظل ملتزمة بمساعدة الجيش وستؤيد أي قوانين تضمن الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة.
وبعد ساعات من تقديم هذا الالتماس تراجعت أسهم "مايكروسوفت" سبعة سنتات لتصل إلى 110.90 دولار.
وكان تحرك مماثل للعاملين في شركة "ألفابت" العام الماضي أدى إلى إعلان الشركة عدم تجديد عقد مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة في تحليل الصور التي تلتقطها الطائرات المسيرة.