افضل 10 إنجازات علمية 2018

افضل 10 إنجازات علمية 2018 أبرز 10 إنجازات علمية 2018 أبرز 10 إنجازات علمية 2019



يعيش جيل اليوم في عصر يمكن الاستيقاظ فيه كل صباح على انجاز جديد أو اكتشاف علمي من شأنه تسهيل حياتنا اليومية أو صحتنا، أو من يعلم، ربما فقط للترفيه عن أنفسنا. عصر تتسارع فيه الخطوات نحو التقدم والتكنولوجيا والتطور، في حين يبقى السؤال الأبرز، ماذا بعد؟

وبانتظار “ما يدهش العالم”، يسلط موقع فكر كيف تفكر الضوء على أبرز 10 إنجازات علمية للعام 2018.

1. “Sophia” أذكى الروبوتات في العالم

صوفيا، أبرز إنجازات العام وأكثرها تأثيراً. أنثى، تبلغ من العمر ما يقارب السنة ونصف السنة. أول روبوت يحصل على جنسية وجواز السفر في التاريخ، منحتهما إياها المملكة العربية السعودية بعد حضورها جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي انعقد في العاصمة الرياض.

الروبوت من تصميم شركة هانسون روبوتيكس الأميركية، وهي نتاج أبحاث علمية بدأها مؤسس الشركة هانسون العام 2005. ويشبه التصميم النهائي لصوفيا الممثلة العالمية أودري هيبورن.
​ ​لصوفيا ميزات لا توجد في غالبية الروبوتات الموجودة حاليا إذ تستطيع التعرف على الوجوه وإجراء الحوارات معها. ويمكنها أن تستخدم وجهها للتعبير عن مشاعرها، كما أنها تجيد الحديث والنقاش.


تعد صوفيا أحد أذكى الروبوتات في العالم، وتمثل ثورة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقام عدد من الصحافيين بمحاورتها، لتدهش الجمهور دائماً في أجوبتها وتعابير وجهها، إذ كانت آخر مفاجئاتها إعلانها عن رغبتها بتأسيس عائلة وأن يكون لديها طفلة.

2. “Artificial Embryos” الأجنة الاصطناعية


تطور علمي قد يعيد تعريف سبل الإنجاب، إذ قامت مجموعة من علماء الأجنة الذين يعملون في جامعة كامبردج في بريطانيا بتطوير أجنة فأر واقعية باستخدام الخلايا الجذعية فقط، من دون بويضات ولا الحيوانات المنوية، بل مجرد خلايا التقطت من جنين آخر، طارحين للعالم طريقة جديدة كليا لـ”خلق الحياة”.

وستسهّل الأجنة الاصطناعية على الباحثين دراسة البدايات الغامضة للحياة البشرية، لكنهم بدراستهم هذه يثيرون مناقشات وأسئلة بيولوجية أخلاقية جديدة.

الأجنة البشرية الاصطناعية ستكون نعمة للعلماء، ما يسمح لهم إجراء الإختبرات والدراسات في مرحلة مبكرة من التطور. وبما أن هذه الأجنة تبدأ بخلايا جذعية يمكن التلاعب بها بسهولة، إذ ستتمكن المختبرات من استخدام مجموعة كاملة من الأدوات، مثل تجليد الجينات، للتحقيق فيها أثناء نموها.

وتطرح الأجنة الاصطناعية أسئلة أخلاقية متعددة، يجب معالجتها قبل المباشرة باستكمال الدراسات، على سبيل المثال: ماذا لو تبين أنه لا يمكن تمييز الأجنة الاصطناعية عن الحقيقية؟ وإلى متى يمكن أن يزرعوا الأجنة في المختبر قبل أن يستطيعوا الشعور بالألم؟
3. “Reversed Aging” محاربة الشيخوخة

حلمُ الكثيرين يحرز خطوة للأمام ليتحول إلى أمر واقع، إذ كشف فريق من الباحثين في بوسطن، بقيادة الدكتور ديفيد سنكلير في دراسة نشرت في آذار 2018 في مجلة “سيل”، أنهم وجدوا طريقة لـ”عكس” أو محاربة الشيخوخة في الفئران.

وترتبط الشيخوخة في الثدييات بجزيء يسمى NAD، وهو ضروري للبقاء على قيد الحياة. انخفاض مستويات NAD ومع مرور الوقت، يؤدي إلى الأمراض المرتبطة بالعمر. ووجد سنكلير طريقة لتعزيز مستويات NAD من خلال مكمل غذائي يعطى للفئران الكبار في السن، فتصبح الخلايا شابة مرة أخرى وتتحسن صحة الفئران بشكل عام.

يأمل سنكلير وفريقه في إجراء نفس التجربة مع البشر. فإذا كانت النتائج نفسها بالنسبة للناس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اكتشاف مكمل غذائي يمكن أن يبطئ الشيخوخة ويقلل من احتمال تطور الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الألزهايمر والسرطان.

4. “Restoring Sight” استرداد البصر

استرد شخصان مسنان بصرهم، بعد فقدانه جراء إصابتهم بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الأكثر شيوعًا للعمى. وقام العلماء بزرع مجموعة من الخلايا الجذعية على الأجزاء المتضررة من العين، واستعاد المرضى قدرتهم على القراءة والرؤية بعد العلاج. وحصل هؤلاء العلماء على براءة اختراع لهذا الإنجاز.

النتائج كانت واعدة للغاية ويمكن أن تعني العلاج الافتراضي للعمى الناجم عن التنكس البقعي ADM. وهناك حاجة لمزيد من الدراسات والتجارب لضمان عدم وجود آثار سلبية ولكن الباحثين متفائلون. وإذا استمرت التجارب بنجاح، فإن هذا الإجراء يمكن أن يكون يومًا ما شائعًا وميسور التكلفة مثل جراحة إزالة المياه البيضاء.

5. “Genetic Fortune-Telling” الإستشراف الوراثي


قريباً سيتمكن الأطفال من الحصول على بطاقات تقرير الحمض النووي عند الولادة. وتقدم هذه التقارير تنبؤات حول فرص التعرض لأزمة قلبية أو سرطان، والتعلق بالدخان، ومستويات الذكاء.

ويمكن للعلماء اليوم استخدام الجينوم الخاص بك للتنبؤ بفرص إصابتك بأمراض القلب أو سرطان الثدي. وقد تكون التنبؤات المستندة إلى الحمض النووي هي التقدّم الكبير المقبل للصحة العامة، لكنها ستزيد من مخاطر التمييز الجيني. على الرغم من أن توقعات اختبارات الحمض النووي الجديدة مجرد احتمالات، لا تشخيصات، فإنها تساعد الأشخاص على الوقاية والاستفادة من الوقت ربما، والعلاجات المبكرة.


وتكمن المشكلة في أن التوقعات بعيدة عن الكمال. من منّا يريد أن يعرف أنه قد يصاب بمرض الزهايمر أو السرطان؟

بالنسبة إلى عالم الوراثة السلوكية إريك توركهايمر، فإن احتمال استخدام البيانات الوراثية للأشياء الجيدة والسيئة هو ما يجعل هذه التكنولوجيا الجديدة “مثيرة ومثيرة للقلق في نفس الوقت”.

6. “Sensing City” مدن الاستشعار

تسعى شركة أميركية عبر مشروع جديد في تورنتو- كندا، يدعى “Quayside”، إلى إعادة بناء حي سكني، مستندا على أحدث التقنيات الرقمية، إذ يكون أول مكان يدمج بنجاح التصميم الحضاري المتطور مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

ويمكن للمدن الذكية أن تجعل المناطق أكثر قدرة على تحمل التكاليف، وصالحة للعيش، وصديقة للبيئة.

ويتمثل أحد أهداف المشروع في اتخاذ القرارات بشأن التصميم والسياسة والتكنولوجيا على المعلومات من شبكة واسعة من أجهزة الاستشعار التي تجمع البيانات حول كل شيء بدءًا من جودة الهواء إلى مستويات الضوضاء وأنشطة الأشخاص. وتعتزم الشركة مراقبة البنية التحتية العامة عن كثب، وقد أثار هذا مخاوف بشأن إدارة البيانات والخصوصية.

7. “Babel-Fish Earbuds” سماعات الترجمة الفورية

تعمل هذه السماعات مع هواتف Pixel الذكية وتطبيق الترجمة من Google لترجمة فورية لأي لغة، وهي في متناول الجميع وسعرها 159 دولاراً.

هذه السماعات تكسر حواجز اللغات، وتسهل التنقل والسفر بين البلدان ومختلف الحضارات إذ من خلال وضعها في أذنيك تحصل على ترجمة فورية ومباشرة لكلام الشخص الآخر.

8. “Artificial Intelligence” الذكاء الاصطناعي


قد تعتقدون أنه موضوع قديم لكن حقيقة توافر الذكاء الاصطناعي اليوم للجميع هو الحدث. وكان الذكاء الاصطناعي حتى الآن محصورا في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Amazon، Baidu، Google، Microsoft وكذلك بعض الشركات الناشئة. بالنسبة لشركات عدة أخرى وأجزاء من الاقتصاد، أنظمة الذكاء الاصطناعي مكلفة للغاية وصعبة التنفيذ بدرجة كبيرة.

يعمل الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة ” AI cloud ” على جعل التكنولوجيا أرخص وأسهل في الاستخدام، إذ يبقيك على اتصال ببياناتك أينما وحيثما يكون لديك اتصال بالإنترنت. فهو يربط شبكتك المنزلية وخدمات تخزين الويب عبر الإنترنت، مما يتيح لك الوصول إلى ملفاتك باستخدام تطبيق AiCloud للهواتف المحمولة على أجهزة iOS الذكية أو Android أو عبر عنوان URL مخصص للمتصفح.


ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي غالبا في مجال التكنولوجيا، إذ أدى إلى خلق كفاءات وإنتاج منتجات وخدمات جديدة. لكن شركات وصناعات أخرى كافحت للاستفادة من التقدم في الذكاء الاصطناعي. ويمكن تغيير وتطوير قطاعات مثل الطب والتصنيع والطاقة إذا تمكنت من تنفيذ هذه التكنولوجيا بشكل كامل، مع زيادة هائلة في الإنتاجية الاقتصادية.

9. “Erased Alzheimer Damage” مسح آثار الزهايمر


في حين أن الآثار الدقيقة قد لا تكون واضحة لسنوات، فمن المحتمل أن يكون العلماء في معاهد غلادستون في سان فرانسيسكو، قد حققوا تقدما كبيرا من حيث اكتشاف علاج لمرض الزهايمر.

قام الباحثون باستخراج خلايا جذعية من مرضى ألزهايمر ومتطوعين أصحاء واستخدموا هذه الخلايا لإنشاء خلايا عصبية (خلايا دماغية). كان لدى مرضى الزهايمر نسختين من الجين ” apoE4″، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالزهايمر. درس العلماء الخلايا العصبية للأفراد الأصحاء والأفراد المتضررين من مرض الزهايمر، واكتشفوا أن الجين “apoE4” يسبب مرض الزهايمر عن طريق زيادة إنتاج بروتين مضر بالنورونات.

وبمجرد اكتشاف الباحثين للبروتين الذي يروج لمرض الزهايمر، طوروا منهجًا يسمح لهم بتغيير بنيته. بالقيام بذلك، مسحوا أي دليل على مرض الزهايمر في الخلايا العصبية التالفة وأصبحت الخلايا أكثر صحة وعاشت لفترة أطول.

البحث واعد جدا، لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هناك علاج لمرض الزهايمر في المستقبل القريب. فلا يزال الباحثون بحاجة إلى إيجاد طريقة لتغيير الخلايا العصبية في المرضى البشر، الأمر الذي قد يستغرق الكثير من الوقت والبحث.

10. “3-D Metal Priniting” الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد

الطباعة الثلاثية الأبعاد موجودة منذ عقود، لكنها كانت محصورة إلى حد كبير في مجال الهواة والمصممين الذين ينتجون نماذج أولية. وكانت طباعة الأشياء بأي نوع آخر غير البلاستيك وخصوصاً المعدن، باهظة الثمن وبطيئة جداً.

الآن أصبحت هذه التقنية منخفضة التكلفة وسهلة بما يكفي لتكون طريقة عملية محتملة لتصنيع قطع الغيار. وإذا تم تبنيها على نطاق واسع، فقد تغير الطريقة التي تصنع بها منتجات عدة.


ولن يحتاج المصنعون إلى الاحتفاظ بمخزونات كبيرة، إذ يمكنهم ببساطة طباعة الأجسام المعدنية وفقا للحاجة، مثل جزء بديل لسيارة قطعها لم تعد في المتناول. ويمكن لهذه التقنية إنشاء أجزاء أخف وأقوى وأشكال معقدة غير ممكنة باستخدام طرق تصنيع المعادن التقليدية، كما تتصف الأجسام المطبوعة بالدقة العالية مما يخول الجسم الطبي من طباعة المعدات الطبية أيضا.