اضرار القلى اكثر من مرة



البعض من الذين يقومون بعمليات الطبخ قد يجره التفكير في محاولة التوفير المالي مثلا فيفكر في استغلال زيت القلي بعد استخدامه ,

فيضعه أو تضعه في عبوة ليتم استخدامه لأكثر من مرة وهذا ما أثبت العلم ضرره الكبير على الصحة,

حيث أن الزيت بكثرة تعريضه للنار يبدأ بتكوين مركبات الجذور الحرة التي تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان

وهذا ما أثبته الدكتور أشرف زيتون \ أستاذ علوم أغذية سابق بجامعة الملك فيصل

حيث يقول أنه أجرى تجارب على فئران وذلك بإعطاء مجموعة منهم طعام مقلي في زيت مرة واحدة, ومجموعه أخرى مقلي مرتين بنفس الزيت, والثالثة ثلاث مرات مع عدم تغيير الزيت ... وهكذا ...

وبعد مرور فترة زمنية معينة أخضعت هذه الفئران للفحص فكانت النتائج أن أن فئران المجموعة الأولى والثانية لم تصب بشيء

أما بالنسبة مع تقدم وكثرة استخدام نفس الزيت للقلي فإن تلك المجموعات التي أكلت من ذلك الطعام قد أصيبت بالسرطان.

لذلك يجب الإنتباه من ذلك في
أولا : في المنزل :-

وذلك بنشر الوعي للأمهات والأخوات وذلك باستخدام زيت مناسب وهي الزيوت النباتية مثلا دوار الشمس أو زيت الذرة , وأن لا يستخدم كحد أقصى (لأكثر من ثلاث قليات) وذلك على حسب جودة الزيت المستخدم.
يقال أن زيت الزيتون لا يصلح نهائيا في عمليات القلي , بالرغم من نفعه الكبير بدون قليه.

ثانيا:- في المطعم :
وهو المهم لأنه يصعب على المستهلك اكتشافه :



فأغلب المطاعم تستخدم زيت النخيل في عملية القلي لأنه رخيص الثمن وهو من أردى أنواع الزيوت لأنه مشبع لذلك هو يزيد من فرصة أمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأيضا هناك الكثير من المطاعم ليس عندهم الوعي وقد يكون همهم الأكبر هو الربح لذلك لا يغيرون الزيت المستخدم في القلي إلا بعد أن تتغير صفاته شبه كليا من رائحة أو لون أو ... وهم مع ذلك لا يتخلصون منه كليا ولكن يتخلصون مثلا من ثلاثة أرباعه ويخلطون الباقي بزيت جديد وهذه هي الطامة لأنه مشبع وأيضا جودته أقل بكثير من الزيوت النباتية الأخرى.

فلذلك يفضل قلي الأشياء في المنزل فمثلا يمكنك شراء عجينة الفلافل من المطعم وقليها في المنزل.
وأيضا التقليل من الوجبات المقلية في المطاعم قدر الإمكان.

إذا اشتريت بطاطس مثلا من المطعم وشاهدت عليها حبيبات سود أعلم أن الزيت أستخدم لأكثر من مرة.