♥ حكمة التقييم الذاتى ♥:)
دخل فتى صغير إلى محل تسوق، و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي.
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة:
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص.
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك،وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا.
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي.
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العاليةوأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير لا، وشكرا لعرضك، إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا، إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.
الحكمة:
ما أحوجنا لمثل هذا التقييم الذاتي وبشكل دائم.