موقــف شهامــة انقــذه مــن الكفـــر !








تحكي السيدة أم سلمة فتقول:




أن قريش فرقت بينها وبين زوجها وابنها، وهاجر أبو سلمة وهي في بيتها وابنها محبوس،


وبعد عام تركها أهلها لتذهب لزوجها فقررت الذهاب للمدينة وحدها بدون ناقة، فقابلها عثمان ابن طلحة عند التنعيم، وكان كافر ومعادى للمسلمين،

ولكن تحركت في قلبه الشهامة، فقال: إلى أين يا أم سلمة ؟

قالت: أفر بديني منكم وألحق بزوجي في المدينة،

فقال: وحدك ؟! قالت: نعم، قال: ما معك أحد ؟! قالت: لا والله،

قال: ما ينبغي لك أن تسافري وحدك، اركبي يا أم سلمة على ناقتي.

وأوصلها للمدينة وهو يسير على قدميه.


تقول: ما وجدت رجل أكرم منه.. ما نظر إلي نظرة .. ولا كلمني كلمة

حتى اقتربنا من المدينة،


فقال : هنالك زوجك انزلي فاذهبي إليه، ثم أخذ الناقة وعاد.

تقول أم سلمة: كنت في نفسي اقول والله ليشكرنه الله على ما فعل،


ثم مـــــــــــــاذا !!


ظل كافر بعدها ثمان سنوات!! ثم أسلم يوم فتح مكة

تقول أم سلمة: فوالله يوم أسلم قلت في نفسي مازلت أظن أن الله سيشكره عليها (تقصد شكره الله على شهامته بان جعله مسلما) 

.......................................................

تذكـــــــر




قد تحافظ على انسان من الفتن او قد تحاول ان تحميه شهامة منك فتنتقد ولا تشكر..




ازرع الخير وانتظر الشكور يشكرك بالكثيييير اكثر مما تتصور حتى وان كنت اسوأ من في الارض ولا تفعل الخير انتظار الجزاء او الشكر من عباد الله انتظره من الله




خصلة واحدة فقط من خصال الخير تفعلها لوجه الله خالصه قد تغير شكل حياتك وتغير خاتمتها فقد تكون اسوأ الناس فتفعل موقف شهامه واحد مع احد فيشكر الله لك فيغيرك لشخص لم تكن تتخيل انك ستكونه