القلب النادر الوجود

هل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمننا... ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟ ليس العيب أن نملك هذا القلب المشع بالأمل والمتدفق بالعطاء اللامنتهي وليس عيباً أن نقدم كل ما نستطيع للآخرين برضا تام دون أن نطلب بالمقابل


هل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمننا...
ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟
ليس العيب أن نملك هذا القلب المشع بالأمل والمتدفق بالعطاء اللامنتهي
وليس عيباً أن نقدم كل ما نستطيع للآخرين برضا تام دون أن نطلب بالمقابل
وليس عيباً فينا أن الله سبحانه وتعالى منحنا أجمل هدية وهو القلب الطيب
الذي لا يطلب المعروف من أي شخص قدم له المساعدة يوما ما وهو يعلم بأن ذلك الشخص قد 
لا يستحق هذا المعروف .
ولكن العيب يكمن في هؤلاء البشر الذين يستغلون تلك الطيبة وينعتون أصحابها بالسذاجة والجبن.
فكل إنسان يملك ذلك القلب الطيب المعطاء هو إنسان رائع وعليه ألا يندم على امتلاكه .
بل يحمد رب العالمين لأن هذا القلب لا يشعر صاحبه إلا بالراحة النفسية
كل واحد منا لها صفات جميلة في شخصيتة تميزة عن الاخر وطيبة القلب من هذه الصفات.