مفاجاة ( تساقط الشعر ) لدينـــا الجارم
8 وقت القراءة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعرُ نعمة من الله عز وجل.. أنعم بها على الإنسان عموما وعلى المرأة خصوصا فإلى جانب ما يضفيه على الإنسان من جمال وجاذبية وسحر، يقول أخصائيو الفسيولوجيا ووظائف الأعضاء إنه يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويحسّن النفسية والمزاج.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشكلات مختلفة كالتقصف والجفاف والخشونة بسبب المبالغة في استخدام مجفف الشعر الهوائي والدهانات والزيوت التي تؤثر على صحته وسلامته وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أن اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين خاصة بنات حواء وتتعدد وتتنوع هذه الاضطرابات وتختلف حسب نوعية الشعر وأسلوب التعامل معه والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الخوض في نوعية الشعر ومشكلاته وعلاجاته لابد من إعطاء فكرة عن تركيبة الشعر.
تركيب الشعر و نموه
*تركيب الشعر:
ينبت الشعر من حويصلات"بويصلات"تحت سطح الجلد,وهي عبارة عن انغمادات لبشرة الجلد داخل الجلد و هذه الحويصلات هي الجزء الحي من الشعر أما الجزء البارز فوق سطح الجلد فهو يتركب من مادة الكيراتين
وهي نفس مادة الأظافر.. وهي مادة غير حية..
*دهون الشعر:
ويحيط ببويصلات الشعر غدد دهنية تصب بها إفراز دهني يمضي خلال جراب الشعرة لتطرية الشعر وبناء على كمية هذا الإفراز يوصف الشعر بأنه دهني أو جاف أو طبيعي.
*لون الشعر:
كما يحيط ببويصلات الشعر خلايا ملونة تصبغ خلايا الشعر النامية بلون مميز.. وهذا اللون المكتسب يتحدد بناء على عامل وراثي ,فكلما زاد بالشعر المادة الملونة "الميلانين" صار أسود فحماً, وإذا قلت صار بنياً, فأشقر, وهكذا.
أما الشعر الأبيض "الشايب" فهذا يتكون نتيجة وجود فقاعات صغيرة جداً من الهواء في الشعر. وهذا يحدث نتيجة لتقدم السن, أو نتيجة إصابة بويصلات الشعر بالحروق أو مرض البهاق, أو غير ذلك.
*نمو الشعر:
1 - هي مرحلة النمو والتطور
وتقضي فيها الشعرة اكثر من الف يوم وبعيدا عن الامراض زسزء الدمورة الدموية تبدا الشعرة بالنمو بطول حوالى 4. مم في اليوم الواحد
2 – المرحلة الثاينة وهي مرحلة الاستقرار والاستراحة وتقضي فيها الشعرة اكثر من 100 يوم وبعد ذلك تدخل لاخر مرحلة وهي
3 – مرحلة السقوط : وتعتبر مراسم خروج الشعرة من جلدة فروة الراس وتبدا بالارتفاع رويدا رويدا من جدورها وتفصل عن الحليم الذى يغذيها بالدم وبتدا في الارتفاع حتي تسقط من جلدة فروة الراس وسبحان الله بعد خروج او تساقط هذة الشعرة تنمو من جذور شعرة جديدة متخذة نفس مكان الشعرة القديمة وتتغذى على نفس الحليمة للشعرة القديمة وهذة المحلة تحدث يوميا بنسبة 1% للفرد .
*نعومة الشعر:
- وإذا كان مقطع الشعرة كامل الاستدارة
أصبح الشعر مسترسلاً ناعما.ً
- أما إذا مال إلى البيضاوية أصبح مموجاً.
- أما إذا كان ظاهر البيضاوية فيكون الشعر مجعداً"أكرت".
*أنواع الشعر:
هناك ثلاث أنواع من الشعر, وهي:
1)الشعر الجاف:
وفيه يبدو الشعر فاقداً للبريق والحيوية. ويعرضه الجفاف للتقصف الذي يظهر بأطرافه. وجفاف الشعر قد يكون لضعف نشاط الغدد الدهنية الموجودة بفروة الرأس, أوقد تكون لأسباب خارجية تسئ إلى الشعر وتؤدي لجفافه مثل:كثرة تعرض الشعر للكيماويات من خلال عمل صبغات الشعر أو غير ذلك, أو تعرضه للخونة بشكل متكرر مثل عمل السيشوار, أو التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
2)الشعر الدهني:
يظهر الشعر الدهني في فروة الرأس الدهنية, أي التي تفرز كمية زائدة من الدهون نتيجة لزيادة نشاط الغدد الدهنية بها عن المألوف.
ومن أبرز مشكل هذا الشعر أنه يتعرض بسرعة للاتساخ بالأتربة والغبار.. وغالباً ما يصاحب الشعر الدهني مشكلة قشر الشعر.. مما يجعله في حاجة إلى عناية مستمرة ليبدو في صورة لائقة.
3)الشعر العادي:
وهو الشعر الذي يحاط بطبقة معتدلة من الدهون, ولا يحتاج لطرق عناية خاصة, وإنما ينبغي الحذر من إصابته بالجفاف بكثرة الغسل بالصابون الردئ أو باستعمال مواد كيماوية ضارة, أو مع تكرار تعرضه للسخونة.
*أنواع سقوط الشعر:
يشار إلى الصلع أو سقوط الشعر بالمرط.
ويعني المرط الكامل فقدان شعر الرأس بأكمله
أما المرط الشامل فيعني فقدان شعر الجسم بأكمله, بما فيه الحاجبان و الأهداب
أما عند سقوط الشعر في مناطق محددة فيسمى مرط بقعي .
وتتضمن العوامل المسئولة عن سقوط الشعر الوراثة والهرمونات وتقدم السن. وما زال على الأبحاث تحديد السبب المحدد لسقوط الشعر, وإن كان بعض العلماء يعتقدون أن الجهاز المناعي للجسم يخطئ بتعامله مع بويصلات الشعر على أنسجة أجنبية فيهاجمها. ويشتبه الكثيرون في وجود مكون وراثي.
من الأنواع الأكثر انتشاراً لسقوط الشعر, ولكن الأقل إثارة, النمط الذكري للصلع الوراثي وهو معتاد بين الرجال.
وكما تشير التسمية فإن الميل الوراثي للحالة ووجود هرمونات الذكورة يشتركان في التسبب في هذه الحالة.
وتشير الأبحاث إلى أن بصيلات الشعر في الأشخاص القابلين للإصابة بهذا النوع قد تكون لها مستقبلات مبرمجة على الإبطاء من إنتاج الشعر أو التوقف عنه تحت تأثير هرمونات الذكورة.
تصاب النساء أحياناً بهذا النوع من سقوط الشعر, لكنه عادةً لا يكون واسع الانتشار ولا يحدث عادةً إلا بعد انقطاع الطمث, لكنه يبدأ عند بعضهن من وصولهن سن البلوغ. إضافة إلى هذا تفقد غالبية النساء بعض الشعر بعد الولادة بشهرين أو ثلاثة لأن التغييرات الهرمونية تحول دون السقوط الطبيعي للشعر أثناء الحمل.
إضافة إلى الوراثة, تتضمن العوامل التي تعزز من سقوط الشعر الآتي :
سوء الدورة الدموية
الأمراض الحادة
الجراحة.
التعرض للإشعاع.
الأمراض الجلدية.
الفقدان المفاجئ للوزن.
الحمى الشديدة.
نقص الحديد.
داء السكري.
أمراض الغدة الدرقية.
الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان.
الضغوط النفسية.
سوء التغذية.
ونقص الفيتامينات.
وسنتناول هذه الأسباب بالتفصيل.
*أسباب سقوط الشعر:
1)الإساءة إلى الشعر:
وهو من أكثر الأسباب شيوعاً بين النساء والفتيات. وهذا له جوانب متعددة مثل:
- تمشيط الشعر بعنف,مما يؤدي لنزعه من جذوره.. كما يتسبب الضغط الشديد بالمشط على فروة الرأس إلى التهابها, وتكون القشر, مما يساعد على سقوط الشعر.
- كثرة استعمال صبغات الشعر, وخاصة التي يستعمل معها ماء الأكسجين, مما يؤدي إلى سقوط الشعر.
- كثرة استعمال السيشوار.. حيث يؤدي لجفاف الشعر وتقصفه وسقوطه.
- كثرة عمل "البرماننت" وله نفس التأثير السابق.
- تؤدي بعض تسريحات الشعر التي تجعل الشعر مشدوداً إلى سقوطه في الأماكن التي بها شد.. مثل تسريحة "ذيل الحصان", فقد يؤدي شد الشعر بقوة ناحية الضفيرة إلى سقوطه في مقدمة الرأس. نفس الشيء في حالة عمل ضفيرتين على جانبي الرأس مع وجود فرق في وسط الرأس,فقد يؤدي ذلك لسقوط الشعر في وسط الرأس إذا كان الشعر مشدوداً بقوة ناحية الضفيرتين.
- شد الشعر بعنف على"الرولو" حيث يساعد على سقوط الشعر من جميع الحواف.
- استعمال أمشاط أو فرش من الأنواع الرديئة من النايلون أو البلاستيك حيث تؤدي إلى تقصف الشعر وتفلقه مما يساعد على سقوطه. لذلك يفضل استعمال أمشاط للشعر مصنوعة من العاج أو العظم الطبيعي أو الخشب.
2) الضعف العام وأنيميا نقص الحديد:
قد تندهش بعض الفتيات من سقوط شعرهن دون سبب ملحوظ, بينما يكون هناك عادةً سبب قوي لذلك لكنه لا يسترعى انتباههن.. هذا السبب هو وجود ضعف عام بالجسم وسببه الغالب وجود أنيميا نقص الحديد بسبب فقد كمية من الدم شهرياً بسبب الحيض, خاصة إذا كان غزيراً, أو كانت الفتاة لا تهتم بتعويض ما يفقد من دم بالتغذية الجيدة والفيتامينات اللازمة.. بالإضافة لإهمال بعض الفتيات تناول الأغذية الصحية المفيدة حيث يملن لتناول المأكولات السريعة الخفيفة مثل الشيبسي والهامبورجر وخلافه.
وكثير من الفتيات يعتقدن خطأ أن الشعر مجرد غطاء خارجي يتغذى بالزيوت والكريمات وخلافه.. ويغفلن أنه جزء من الجسم, يتغذى, وينمو من خلال تيار الدم كسائر الأعضاء.
3)سقوط الشعر في سن اليأس وبعد الولادة:
يتأثر نمو الشعر بمستوى الهرمونات الجنسية (الأستروجين والتستوستيرون).. فنجد أن الأستروجين ينشط نمو الشعر, بينما التستوستيرون له تأثير عكسي. ونظراً لانخفاض هرمون الأستروجين في سن اليأس (55:45 سنة) يزيد معدل سقوط الشعر, وقد يكون مصحوباً بزيادة شعر الوجه خاصة منطقة الشارب واللحية وذلك للزيادة النسبية لهرمون الذكورة "التستوستيرون".. لكنه من الواضح أن سقوط الشعر في هذا السن يتأثر كذلك بعامل وراثي, بمعنى أن يميل للحدوث في بعض العائلات دون الأخرى. كما يزيد معدل سقوط الشعر بعد الولادة بحوالي شهرين إلى ثلاث شهور لأسباب تتعلق كذلك بالهرمونات, ويكون سقوط الشعر في هذه الحالة بصفة مؤقتة, ويتركز في المناطق الأمامية من فروة الرأس.
4)أسباب وراثية:
يلاحظ أن سقوط الشعر "الصلع" يرتبط بعامل وراثي حيث يظهر في بعض أفراد العائلات دون غيرهم.
5)أمراض عامة:
- مثل الحميات الشديدة كالتيفود والملاريا, حيث يسقط الشعر بعد حوالي ثلاث أشهر من الإصابة, ويعود إلى طبيعته مرة أخرى بعد انقضاء نفس المدة تقريباً.
- ومثل مرض الذئبة الحمراء وهو مرض ينتج عن خلل بالجهاز المناعي, وتحدث الإصابة به بين الفتيان والفتيات أكثر من أي سن آخر , ويصحبه آلام بالمفاصل, وظهور كلف بني على الخدين.
- ومثل مرض نقص نشاط الغدة الدرقية, ويصحبه زيادة في الوزن, وإحساس بالبرودة الشديدة.
- كما يحدث سقوط الشعر كأحد الأضرار الجانبية لبعض الأدوية مثل الهيبارين ومضادات السرطان.
6)سقوط الشعر في منطقة محددة:
وأحياناً يكون سقوط الشعر مقتصراً على منطقة محددة من فروة الرأس.
ومن أسباب ذلك الإصابة بمرض القراع الإنجليزي أو القراع البلدي حيث يظهر الشعر منكسراً في المنطقة المصابة مع وجود قشور بالمنطقة وحكة, وهذا المرض يعالج بالأدوية المضادة للفطريات.
وهناك كذلك مرض الثعلبة, وتنتشر الإصابة به بين الأفراد, ويكون سقوط الشعر فيه بشكل سريع ومفاجئ, فقد يستيقظ الفرد من نومه فيجد أنه فقد خصلة من شعره وأصبح جزء من فروة رأسه أصلع.. وهذا المرض يعقب الصدمات النفسية أو التوتر النفسي الشديد, لذلك فللعلاج النفسي في هذه الحالة دور هام لمساعدة نمو الشعر من جديد.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ومن اهم المستحضرات لعلاج تساقط الشعر
مستحضر *الشطة المقوى للشعر والمدلك اليومى
يقوم استخراج زيت الشطة على طريقتين
الطريقة الاولى وهي عالساخن
الطريقة الثانية وهي عالبارد
الطريقة الساخنة تستخدم عادة مع البذور والجزور اما الطريقة الباردة تسخدم مع الازهار لمدي رقيقيتها .
والشطة لها فوائد كبيرة جدا في تنشيط الدورة الدموية والوصول لفروة الراس لكى تقوى بصيلات الشعر
ويتنشط الدورة الليمفاوية : - بحيث ان لايكون هناك اي سموم او بقايا ادوية او خلايا ميتة على فروة الراس ويعتبر هذا تغذية شاملة وكاملة للشعر وتكوين بصيلة الشعر بطريقة صحية امنة .
المكونات
100جرام شطه مطحونه
1لتر من زيت عباد الشمس
طريقة عالساخن
طريقه التحضير
تمزج الشطه بالزيت ويوضع علي نار هادئه جدا لمده ساعتين ثم يترك حتي يهدا ثم يصفي عن طريق وضع شاشة بيضاء على حافة البرطمان ويسكب الزيت المستخلص ويوضع في زجاجه فارغه .
طريقه الاستخدام
يدلك به فروه الشعر جميل جدا براحتك عايزه قبل الشاور ماشي بعديه ماشي
اما بالنسبة للذين يعانون من الحساسية فنتجه الى الطريقة الثانية وهي عالبارد
طريقة عالبارد
30 جرام شطه مطحونه
1 لتر من ايثيل الكحول .
الطريقه
نضع الــ 30 جرام شطة داخل برطمان ثم يسكب عليه ايثيل الكحول ثم يرج جيدا
لمده 14 يوم في مكان مظلم ويرج من يوم لاخر ويترك