أهمية النباتات المنزلية في حياة الإنسان





أهمية النباتات المنزلية في حياة الإنسان



أهمية النباتات المنزلية في حياة الإنسان

سواء كنت تعيش في قلب الريف أو في وسط مدينة شاسعة فإن النباتات المنزلية تضفي على حياتك و حياة عائلتك نوعية أفضل.



ففي النباتات رونق و نكهة و حيوية يفتقر إليها الأثاث التزيني الجامد الذي يحيط بالناس عادة .

نحن قد نجد متعة عظيمة و نشوة متزايدة في منحوتة أو لوحة فنية , و لكن هذه أو تلك تظل جامدة مستقرة رتيبة لا تتبدل – بينما النبتة تمتعنا بجمالها الفائق و حيويتها المتنامية و تحولاتها المستمرة.فهي تبدو في يوم كتلة من الأوراق الخضراء النضرة وفي آخر تفاجئنا براعم الزهر الطالعة في ثنايا الأوراق أو في أطراف الأغصان النامية و من ثم تطل علينا بتطوراتها المتدرجة البديعة يوما بعد يوم .





وحين نراقب تفتح البراعم و انبساط الأوراق و امتداد العساليج تغمرنا نشوة و بهجة و إعجاب بروعة الخلق فنسبح للخالق و نمجده.





و النباتات المنزلية الناجحة , من الناحية الجمالية و التزينية, تستحق و في العادة تلاقي أكثر من نظرة عابرة – فهي تجتذبنا بشكلها , بنسق تفرعها, بتعرق و نسيج أوراقها, بأريج عطرها الفواح, و أخيرا و ليس أخرا بألوانها و أزهارها الرائعة.


مع تزايد الإقبال على سكنى الشقق اختيارا أو بمقتضى الظروف تتزايد الحاجة إلى التواصل مع الطبي
عة و البيئة الطبيعية

و النباتات المنزلية هي السبيل العملي المبهج و المشرق لتحقيق ذلك – جمالا و متعة و اهتمامات.





وهذا لا يعني أن النباتات المنزلية هي البديل عن الحديقة المناسبة لسكان المدن, فهي لها موقعها اللائق و مكانتها المرموقة و تقييمها الفائق في كل بيت,حتى في المناطق الريفية حيث المساكن محاطة بالبساتين و الأشجار و النباتات التي يمكن أن يختار منها المرء ما يشاء لبيته –نبتات صغيرة للمنضدة أو لمزدرع زجاجي,نبتات زاحفة متدلية للسلال المعلقة, أو نباتات كبيرة تنتصب بأبهة و جلال على أرض الغرفة.





و تتباين هذه النباتات على اختلافها في حجم و شكل و لون أوراقها, كما أن الكثير منها ذو أزهار رائعة.



ومن الطبيعي أن يتأثر هذا الاختيار إلى حد ما بالظروف النمائية المتاحة في المنزل من حيث الإضاءة و التهوية , فبعض النباتات تزدهر في النور الساطع بينما لا تزكو و تترعرع أخرى إلا في بيئة ظليلة محجوبة عن ضوء الشمس المباشر.




و للنباتات المنزلية أدوار متباينة تبعا لطبيعتها, فالورقية منها تضفي على جو المنزل خضرة مشرقة بهيجة على مدار السنة, بينما المزهرة منها, وإن كان لفترات موسمية قصيرة غالبا, تختلف بهاء و رونقا و أريجا معطرا.




هذه النباتات المنزلية على كثرتها و إمكانية عرضها بأساليب و أشكال جذابة حسنة الوقع ستجعلنا ننعم و نستمتع و من حولنا بنبتات منزلية مزدهرة مبهجة على مدار السنة.









النباتات المنزلية واحدة من أهم الديكورات التي تستخدم الآن وعلى نطاق واسع في الكثير من المنازل وتتطلب العناية بالنباتات المعرفة بأنواعها وطرق رعاية كل منها، ولاختيار النباتات المنزلية يجب تحديد مكان وضعها داخل المنزل ومن ثم تحديد نوعها إن كانت نباتات ورقية أو أزهاراً أو تلك ذات الفائدة والروائح العطرية كالنعناع والريحان مع مراعاة المتطلبات البيئية للنباتات المختلفة من حرارة و رطوبة و تربة و غيرها.





لذلك فان علم الثقافة المنزلية يأخذ على عاتقه تعريف الناس بأهمية النباتات و طريقة توفير الظروف الملائمة لها لتبدو في اجمل منظر












منقول من هنا