شاهدته وهو يشاهد فيلما اباحيا .............
2 وقت القراءة

وسألته: عماد .. مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟ فأجابها : بشكل بديهي يذهب إلى مطعم أو يشتري شيئا ليأكله في منزله .. فقالت له واذا لم يكن معه مال لذلك ؟ عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما .. فقالت له : وإذا تناول فاتحا للشهية ماذا تقول عنه ؟!؟ فأجابها بسرعة : أكيد انه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟!؟ فقالت له : أتراه مجنون أنت يا بني؟ أجابها : بالتأكيد يا أمي فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحاً .. فابتسمت وأجابته : أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ! فقال لها مستعجبا : أنا يا أمي؟! فقالت له نعم برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء .. عندها صمت واطرق برأسه خجلا .. فقالت له : بني بل أنت مجنونا أكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم) .. عندها لمعت عينا ابنها بحزن وقال : حقاً يا أمي أنا أخطات وان عاودت لمثل ذلك فانا مجنون أكثر منه بل وآثم أيضا أعدك باني لن أكررها .. انتهـــــــى .. خلاصة الكلام : نجد أن الأم أتبعت أسلوباً تعليمياً جيداً .
نفكر كيف نتصرف بحكمة
نتعلم كيف اتخاذ القرار فى الصح
نتعلم كيف نبنى بناتنا مثل هذه الام كفانا لعب ومسلسلات تركى وكريم ومهند
فى امس الحاجة لشبات مثل هذه الام العاقلة الحكيمة
نقرا كثير نبنى انفسنا بالقراءة
نتخذ امهات المؤمنين قدوتنا نقرا عنهم عن حكمتهم وعقلهم
وفىى نفس الوقت حنيتهم ورحمتهم
المراة نصف المجتمع
نهضتنا فى امس ال الى تلك المراءة
ادمن رحمة