"العادات السبع للناس الأكثر فعالية"


معلومات عن الكتاب



يعد هذا الكتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، من أكثر الكتب مبيعاً في أميركا وذلك لما يعرضه المؤلف فيه وهو "سيتفن ر. كوفي" من معالجات شاملة متكاملة وواضحة المبدأ تساعد في حل المشاكل الشخصية والمهنية. حيث أنه يحوي على الحقيقة الصارخة حول الطبيعة البشرية والتي لا تجدها سوى في الروايات الخيالية، فهو يزخر بالحكمة العملية لهؤلاء الأشخاص الذين يتطلعون إلى أخذ زمام حياتهم وأعمالهم ومستقبلهم المهني بين أيديهم، وفي كل مرة تعيد قراءة هذا الكتاب تكتشف رؤية ثاقبة جديدة مما برهن على ما ينطوي عليه من دعوات تتميز بالعمق والرسوخ. إن المؤلف بثاقب نظره ونوادره البارزة يميط اللثام خطوة خطوة عن الطريق الموصل لحياة مفعمة بالجمال والاستقامة والأمانة والوقار الإنساني. مبادئ تمنحنا الأمان بالتكيف مع التغيير إلى جانب الحكمة والقدرة على الإفادة من الفرص التي يتيحها التغيير. إن رشاقة الأسلوب، والفهم العميق لأغوار الاهتمامات البشرية، ومدى احتياجنا إليه في أمورنا التنظيمية والشخصية، تجعل هذا الكتاب الرائع جدير بأن يغير مجرى حياتك.



الفكرة:
إذا أردت أن تغير حياتك وأن تحقق أهدافك وأن تزيد من فعالية شخصيتك عليك بدفع عاداتك إلى أفق أرحب.

الملخص:
كتاب رائع وفي غاية الأهمية ويجب على كل فرد يسعى للنجاح أن يقوم بقراءته. الكتاب يتحدث عن مجموعة من العادات التي باكتسابها ستستطيع وضع هدف/أهداف لحياتك, وتستطيع تحقيق تلك الأهداف لتعيش في النهاية حياة متميزة غنية وذات معنى.

كتاب "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية" للدكتور ستيفن كوفي خبير التنمية البشرية الكتاب باع 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وظل على قوائم "الكتب الأكثر مبيعا" لفترات طويلة في أنحاء مختلفة من العالم.

ويتحدث د. كوفي عن "اكتساب عادات" وليس عن القيام بأنشطة أو ممارسات فقط, لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع الوقت وتنعكس على جميع تصرفاتك وعلى الطريقة التي ستفكر وتقرر بها وفي النهاية ستؤدي تلك العادات إلى إكساب حياتك صفة "الفعالية" كما يصف الكتاب.

والآن لنبدأ معا في استعراض العادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي:

العادة الأولى: كن مبادرا بدلا من أن تكون حياتك مجرد ردود أفعال لأشياء وأحداث تصدر من حولك –كما هي العادة دائما عند معظم الأشخاص تحثك العادة الأولى على أن تتحكم أنت في الأشياء والأحداث من حولك. وتتمحور حول صفات لا بد من اكتسابها مثل: التصميم والقدرة على الاختيار وقوة ردود فعلك تجاه المحفزات والظروف والمتغيرات من حولك. إذا اخذت أنت زمام المبادرة ستضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل مما يجعلك تتحكم في الظروف بشكل أفضل لصالحك.

العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك يطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "القيادة الشخصية" Personal Leadership, بمعنى أن تقوم بقيادة نفسك/شخصيتك تجاه أهدافك في الحياة.
عندما تبدأ نشاطك وهناك هدف/نهاية في ذهنك, سيساعدك ذلك كثيرا على التخلص من أي عوامل أخرى قد تساهم في تشتت/ضياع مجهودك, ستساعدك هذه العادة أيضا على التركيز في مجموعة الأنشطة التي تزاولها من أجل تحقيق "الهدف/النهاية" مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحا.

العادة الثالثة: قم بالأشياء المهمة أولا أما هذه العادة, فيطلق عليها د.كوفي اسم "الإدارة الشخصية" Personal Management, وتتعلق العادة بتحقيق/تنفيذ المهام التي قمت بتحديدها خلال ممارستك للعادة الثانية. فالعادة الثانية هي تكوين عقلي للأهداف بينما العادة الثالثة هي تنفيذ فعلي لتلك الأهداف.
يحدثنا د.كوفي أن هناك العديد من الأشياء تشغل أوقاتنا منها أشياء مهمة ومنها أشياء غير مهمة منها أشياء عاجلة ومنها أشياء يمكنها الانتظار وينصحنا كوفي أن نهتم بالأشياء المهمة العاجلة والأشياء المهمة الغير العاجلة –لأن تلك هي الأمور التي ستزيد من فاعلية حياتنا- وبالطبع لا ننسى أمورنا الاعتيادية التي يجب القيام بها. لا بد من خلق توازن لا يخل بأنشطة حياتنا سواء الروتينية أو تلك التي وضعنا أهدافها مع العادة الثانية.

العادة الرابعة: فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين Win/Winويطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "قيادة العلاقات الشخصية" Interpersonal Leadership وهي في غاية الضرورة لأن النجاح دائما ما يعتمد على علاقات قوية من الآخرين بدون العمل والتفاعل مع الآخرين لن تستطيع تحقيق النجاح وحدك, ولكي تجعلني أعمل معك بفاعلية عليك أن تشركني في النجاح إذن فلنبحث عن نقطة التقاء بين جهودنا تتيح لك النجاح وتتيح لي النجاح وننطلق من خلالها. وعبر تحديد تلك النقطة فإننا سنكون قد عظمنا من المجهود الذي نقوم به نحن –أو يقوم به فريق العمل- وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما سيكون عليه الحال اذا اتبعنا سياسة "أنا أربح ولا يهم غيري" Win-Lose.

العادة الخامسة: افهم الأخرين أولا, ليفهمك الآخرون انها احدى أفضل العادات التي تصلح لعالمنا المعاصر ويمكنك أن تطلق عليها "عادة د.كوفي في التواصل" Communication والحقيقة أنها فعالة جدا وستدرك ذلك عندما تقوم بتطبيقها. ويقول د.كوفي أن الطبيب يقوم أولا بالـ "تشخيص" ثم يقوم بـ "وصف العلاج" يسمع من المريض ثم يتكلم عن الحلول. إذا رغبت في علاقات شخصية متينة في كافة مجالات الحياة (الأسرة, العمل الأصدقاء, مع الزوج/الزوجة..) قم بتطبيق هذه العادة. ويجب عليك أن تضع في ذهنك أن نجاح علاقاتك الشخصية هو حجر أساس في نجاحك الشخصي وفي زيادة فعالية أدائك.

العادة السادسة: تعاون مع الآخرينيصف د.كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول "التعاون الخلاق" Creative Co-Operation ويذكر أن الكل دائما أكبر من مجموع أجزاءه مما يجعل من المهم أن ترى المميزات والمهارات والفرص في كل الأشخاص حولك وأن تعمل على دمج تلك المميزات معا من أجل تحقيق النجاح. لا تعتمد فقط على مهاراتك ومميزاتك –لأنها محدودة مهما كانت- وانهل من النبع المتجدد غير المحدود لكل الأشخاص الذين يحيطون بك سواء في عملك, أسرتك, أو أصدقائك.

العادة السابعة: ابق منشارك حادا وتعني العادة السابعة والأخيرة بعملية "تجديد الذات" ويجب أن تحيط بباقي العادات الست لضمان استمراريتها معك دائما ولكي تنمو أيضا وتتحسن. انظر لنفسك حين تقرر أن تتعلم لغة جديدة اذا اهملت اللغة لفترة ستنسى مرادفاتها وسينخفض مستواك في التحدث بها..الخ كذلك الأمر بالنسبة للعادات الست الأولى يجب أن تبقيها "حادة" عبر تنمية أربع جوانب رئيسية في شخصيتك: "الجانب الروحي" "الجانب العقلي" "الجانب الجسدي" و "الجانب الاجتماعي/العاطفي" لأن تلك الجوانب تحتاج إلى "تغذية" وتنمية دائمين. كن على صلة دائمة بالله اقرأ ونمى ذهنك اهتم بالرياضة وبصحتك حافظ على علاقات ممتازة مع عائلتك وأصدقائك. سيبقيك كل ذلك داخل دائرة تطبيق العادات من أجل شخصية أكثر فعالية.
رررررررابط التحميل http://faker.yesegy.com/638