قصة اسلام / سامى يوسف

كان الغريب فيديو كليب أنشودة "المعلم" لسامي يوسف الأذربيجاني الأصل.. إنجليزي النشأة.. صاحب الصوت الجميل الذي يتسلل إلى قلبك بمجرد الاستماع إليه.. فلا تعرف هل السر في دفء صوته أم في جمال كلماته؟!.. أم في ترانيماته الملائكية؟!.. وربما جميعا بالإضافة إلى الصورة الجيدة المقدم بها الكليب؟!.

في الأيام الأولى لعرض الكليب كنت تستمع إلى مثل هذه الكلمات الجميلة في مدح الحبيب المصطفي، تقع عينك مصادفة على شريط الـ Sms لتجد كلمات التحدي و الغزل والحب، أما حاليا فبمجرد أن يبدأ الكليب في العرض لتجد الشريط تحول لصلوات وتسليمات على الرسول الكريم..!!

وعقب إذاعة الكليب رصد "عشرينات" ردود أفعال مشاهديه على ساحات الحوار العربية التي انتشرت بها وصلات الفيديو كليب بكثرة، ونلتقط من تلك الرسائل:

زياد- الإمارات – 22 عاماً،
الذي قال فيها: "أيكون قد آن الأوان لتغزو كلمات الحق شاشات الرائي، أيكون قد آن الأوان لفن النشيد الإسلامي الذي ولد الخفاء كشعر المهجر لكنه أسمى وأرقى، حمل هموم الأمة في مرحلة من أعتى المراحل حدا القافلة النورانية في الظلمات هذه كلها كلمات من أثر نشيد الرائع سامي يوسف.
أما محمد من مصر:
"منذ أن سمعت صوت سامي يوسف الرخيم وكلماته العذبة التي خفق قلبي معها أحببته، صوت في غاية الجزالة والفخامة، به من القوة واللين ما يكفي لأن يضع حبه في قلب كل من يسمعه".
أما رامز السعودي قال:
"كنت أشوف هالفيديو في مؤسسة إعلامية.. وكان هناك عامل هندي عادي قاعد يشوف الفيديو معانا.. بعد ما خلص الفيديو...قال هذا في مسلم كويس.. شوف كيف نور وجهه؟!
شوف كيف تأثر العامل؟! .. مع إن ثلاث أرباع الكلام مو فاهمه!! هذا إضافة ممن أعرفهم وتأثروا بهذه الأنشودة حتى سقطت دموع احدهم عندما شاهد هذا الكليب!!"
وجاء تساؤل سارة 26 عاماً من مصر ليترك لنا الإجابة.. "ترى هل كانت هذه مجرد بداية لحملة ناجحة من الأعمال الجيدة والهادفة؟!.. هل كان الحماس لها حقيقياً.. أم مجرد حماس وقتي لشيء جديد.. يمدنا بجرعة إيمانية.. وهل سيأتي اليوم الذي تنجح فيه قناة فضائية للفيديو كليب معتمدة على مثل هذه النوعية فقط؟!.. وهل ستلفت انتباهنا ونسجلها في قائمة القنوات المفضلة..!!"

وفي حملة تدعو إلى الفن الهادف المحترم للداعية عمرو خالد والذي كان من الطبيعي أن يدعمها برنامجه صناع الحياة كان الغريب أن تكون أولى نتائج هذه الحملة حفل بسينما ومسرح جود نيوز فور مي، الحفل للمنشد سامي يوسف تحت شعار "لأول مرة بمصر والعالم العربي، جئنا لكم بصوت المسلمين في أوربا".

في البداية لم نسمع عن رعاة للحفل، ليس لأنهم يفضلون أن تظل هويتهم سرية طبعا، ولكن لعدم وجود رعاة أصلا، حيث أخذ المتحمسون للحفل والمنظمين له بمحاولات امتدت لشهور مع كافة الشركات لرعاية الحفل فمنهم من اعتذر بدون إبداء أسباب.. ومنهم من قالها صريحة "لا نريد أن تكون لنا صلة بمثل هذه الفعاليات، ونفضل أن تظل أسماؤنا بعيدة عن هذه الصورة..." (وكأنها فضيحة)!!
وفي النهاية وقبل الحفل بأيام قليلة جاءت شركة "أيديال زانوسي" لتكون الراعي "اليتيم" للحفل!

الله أكبر..الله أكبر

بسبب الارتفاع النسبي لتذاكر الحفل، وقصور الإعلان عنه اعتقد الكثيرون أن التذاكر لن تباع، وأن الحفل سيفشل.. لكن جاءت النتيجة عكسية؛ إذ نفذت التذاكر.. وجاء الحفل غاية في النظام.

نجح سامي في جذب اهتمام وقلوب الحضور..فاخذ الجميع ينشد ويصفق مع أنشودة المعلم أشهر أعماله والتي قام بكتابتها وتلحينها.
ثم جاء المفاجأة السارة بإعلان سامي يوسف أثناء الحفل عن إسلام أحد الحضور، بريطاني عمره 85 عاماً من خمس ساعات فقط، فطالبه سامي بالصعود على المسرح قائلاً له: "ليتفضل الأخ عمر للصعود"، فاقشعرت الأبدان.. وامتلأت العيون بالدموع.. وبدأ الناس في التكبير معا، وكأن بينهم اتفاق مسبق.. فأنشد سامي بعد ذلك ومعه الجمهور نشيد لا إله إلا الله
قدم سامي العديد من أغنياته، القديم منها والجديد.. وجاءت أغنيتاه عن فلسطين ليختتم بها الحفل.. وليعد جمهوره - الذي كان أغلبه من طلاب الجامعة، ومن طبقة اجتماعية فوق المتوسطة وعليا – بالمزيد من الحفلات.. فخرج الجمهور منتشيا.. سعيدا بمثل هذا الوعد..
سامي كان قد صرح في حوار معه على موقعه الرسمي أنه قرر الإقامة في مصر لمدة عام لتعلم اللغة العربية واستكمال دراساته الإسلامية.. 





اما عن قصة اسلامه التى بحثت عنها كثيراً 


نحن نعلم بان المنشد المسلم سامي يوسف بريطاني ولكن يقال بان اصوله ترجع الى باكستان

لكن الذي نعلمه انه كان مسيحي ومطرب راب مشهور في بريطانيا , فسبحانه اذا اراد ان يهدي شخص

للأسلام لايعجزه سبحان وتعالى (إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء...سورة القصص الآية 56...) صدق الله العظيم

فيحكي عن سبب هدايته للأسلام وكيف دخوله للأسلام بسبب حادث تعرض له عندما كان في نزهة
بحريه مع اصدقائه فيقول أن امواج البحر جرفته الى أخر شيء فلا يستطيع أحد ان يشاهده لكي

ينقدوه فيقول وقتها لم يخطر في بالي شيء غير ان اسئل الله اذا كان موجود ويسمعني فاذا انقذني الله

اسلمت وايقنت انه يوجد اله واحد هو الله سبحانه وتعالى فيقول عندما طلبت الله ان ينجيني فنجاني

واسلمت و ماشاهدت الا ان امواج البحر ارجعتني الى مكاني فاايقنت انه لا اله الا الله وحده سامع كل شيء

فهداه الله سبحانه الى الأسلام فااصبح منشد اسلامي